.jpg)
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن موريتانيا ستنضم إلى الدول التي تحارب تغير المناخ ، مؤكدا التزام الدولة بتخفيض نسبة انبعاث الغازات الملوثة للبيئة بنسبة 22 ،3% سنة 2030 .
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه ولد عبد العزيز أمس الاثنين أمام قادة العالم في قمة باريس التي تناقش أهم التحديات البيئية .
ودعا ولد عبد العزيز إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل على المستوى العالمي ضمن أهداف طموحة ومستدامة يمكن التحقق منها، مبرزا أن الوصول إليه يتطلب المزيد من التضامن وروح التضحية.
وأكد ولد عبد العزيز أن موريتانيا تواجه تحديات بيئية كبيرة تؤثر سلبا على حياة السكان بسبب التصحر وارتفاع منسوب مياه البحر ، ووعيا بهذه الرهانات فإن موريتانيا ملتزمة بالمضي في طريق التكفل الملائم بهذه التحديات ، وفق تعبيره .
و أشاد ولد عبد العزيز بمبادرة السور الأخضر الكبير التي تتولى موريتانيا رئاستها الدورية وتضم 11 بلدا أفريقيا ، وأكد حرص المبادرة على توحيد الجهود لتجنب الأخطار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الناجمة عن التصحر وتغير المناخ.
وفي السياق نفسه قال إن مجموعة دول الساحل الخمس التي تضم موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر والتشاد، وضعت مشروعا طموحا لاستثمارات ذات أولوية، تسعى لتجديد النشاط الرعوي والتكيف مع التغيرات المناخية وتسيير الموارد المائية.
