.jpg)
افتخر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بما قال انه انجاز أمني كبير عجز عن تحقيقه كل الذين حكموا البلاد من قبله وتحقق على يديه حين أمن شمال البلاد وطهره من عصابات الإرهاب والجريمة العابرة .
ولد عبد العزيز الذي كان يتحدث إلى قناة( tv5) الفرنسية قال ، إن البلاد حاليا ليست تلك التي كنات قبل 2009 حيث الإختراقات الأمنية والخطر قائم في كل لحظة ، أما اليوم - حسب الرئيس ولد عبد العزيز - البلد يعيش في استقرار تام ولا يواجه اي تهديد !!.
الرئيس الموريتاني لم يترك فرصة الحديث مع قناة غربية دون ان يؤكد حرص نظامه علی المنطلقات الديمقراطية وتوسيع دائرة الحريات السياسية المطبقة في البلاد ، ساخرا من خصومه السياسيين(أحزاب المعارضة الرافضة لدعوة النظام للحوار) في تسويقهم كلاما لايستند - حسب وجهة نظره - علي معطيات مستمدة من الواقع السياسي الذي منحه أغلبية مريحة بها يحكم وعليها يعتمد ،وقال إن اولئك المعارضين لايمثلون سوى أنفسهم ، نافيا أن تكون لديه رغبة في الاستمرار حاكما للبلاد بعد انقضاء ثلاث سنوات ونصف المتبقية من ماموريته الرئاسية الثانية والاخيرة دستوريا.
إضافة الى هجومه على احزاب المعارضة الرافضة لمحاورته ، وهاجم ولد عبد العزيز بشدة زعيم حركة مناهضة العبودية في البلاد المسجون منذ عام بيرام ولد عبيد ووصفه بقائد معركة وهمية معتبرا أن العبودية لم تعد موجودة في موريتانيا .
afrigatenews.net
