.jpg)
الإعلام نت - قال النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولد "إن بعض الوزراء مؤهل للفشل أصلا بحكم ماضيه وتجاربه وميؤوس منه، وبعضهم يؤمل فيه فتأتي الملاحظات عليه بحجم الخوف من فشله مثل وزير الصحة".
وعدد النائب في سلسلة تدوينات على صفحته فيسبوك جملة من المعوقات والنواقص في القطاع الصحي يرى أنه يجب تلافيها فورا.
ومن أبرز هذه الناوقص بحسب النائب:
من معيقات الصحة كون أهم حلقات الدائرة المحيطة بالوزير من "الحرس القديم"، وقد تم الكلام عن ذلك قبل كورونا، هؤلاء يصعب الإصلاح بهم!
ومن النواقص أيضا اضطراب مسار الفحوص حيث يتأخر بعضها عدة أيام بينما يخرج البعض نفس اليوم، كما أن هنالك ازدواجية في حصول المشتبه فيهم على الفحوص، فبعض المحظوظين ممن لديه وساطات ونفوذ وعلاقات يتم فحصه بسرعة بينما ينتظر آخرون فترات أطول رغم أن ظروفهم الصحية والنفسية قد تكون أسوأ، وهناك من لا تصله لجان الكشف رغم محاولاته المتكررة.
كما حصلت أخطاء كبيرة تتعلق بإخبار أشخاص أنهم غير مصابين بينما الصحيح أنهم مصابون مع الأسف.
كما أن هنالك نواقص أخطر تتعلق بتوفير أسرّة الإنعاش ومقتضياته، كما أن الحاجة ماسة للتكوين والتدريب وتوفير الإمكانات!
ومن النواقص عدم تخصيص مستحقات كافية _ ولا شيء يكافيء تضحيتهم _ من كل هذه الأموال الوفيرة، للطواقم الطبية التي تعرض أنفسها للخطر !!
ومن النواقص التي ينبغي التغلب عليها حاجة بعض المشرفين على الرقم الأخضر لمزيد من التكوين في استقبال المعلومات والتعامل مع المتصلين!
وخلص النائب إلى القول: إن استراتيجية لم تشمل توفير وسائل حماية الطواقم الصحية بما يكفي، ولا توفير ظروف مادية مريحة لهم وهم يخاطرون بأعمارهم، ولا توفير الفحوص في مستشفيات مختلفة بما في ذلك الداخل بدل مركزتها في معهد واحد، ولا توفير ظروف حجز مناسبة للمصابين وخاصة من لديهم ظروف صحية قبل الإصابة وقد كثرت شكاياتهم، هي استراتيجية يجب إعادة النظر في الأسس التي بنيت عليها وتلافيها بسرعة دون تسويف ولا مماطلة ومنحها الأولوية الفعلية ماديا وبشريا.
