معارضون انضموا لغزواني فقدوا البوصلة الآن؟ "أسماء

جمعة, 08/23/2019 - 10:12

ما إن تقرر رسميا ترشيح الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني لمنصب رئيس الجمهورية حتى ظهرت وجوه لها عراقة في مواجهة الأنظمة، وكأنها تراه سيحدث قطيعة مع سلفه، وتبنت برنامجه وأعلنت دعمه.
قادة في أحزاب المعارضة الراديكالية، وإن كانت أحزابهم وصفت غزواني أكثر من مرة بأنه "الوكًاف" ولا يمكن أن يتحرك من دون إذن عزيز، إلا أنهم أبوا إلا أن يلتحقوا بركب داعميه.
كما أن قادة في حزب تواصل ذي الخلفية الاسلامية، من أمثال عمر الفتح وولد محمد موسى لم يتأخروا كثيرا عن إعلان دعم ولد الغزواني مثلهم مثل المحامي والوزير السابق محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الذي حل بحكم القانون، وبادروا بمناصرة غزواني.
إلا أن هؤلاء ما إن تربع غزواني على كرسي الرئاسة حتى وجدوا أنفسهم معزولين، فلم يحظوا بالمكافأة المرتقبة، كما أنهم لن يكون بإمكانهم الاندماج مجددا في المعارضة.
مصير هؤلاء الآن "المجهول" في انتظار ما ستفرج عنه الأيام القادمة.