صحف دولية تكتب عن ولد غزواني

سبت, 12/15/2018 - 10:10

ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺤﺴﻮﺳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻟﺤﺪ

ﺍﻵﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ

ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻔﺼﻞ ‏« ﺑﻠﺪ

ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ‏» ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻗﻂ ﺇﻻ

ﺑﺎﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﺳﻮﻯ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﻗﻞ

ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ، ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ

ﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ

ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ .

ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺇﻏﻼﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﺷﺤﺎﺕ،

ﻓﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ

ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ

ﺧﻴﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺳﺒﺎﻕ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ

ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺱ ﻣﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ

ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻋﺎﻡ .1991

ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ

ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ

ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻋﻦ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ

ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ

ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .

ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ، ﻭﺇﻥ ﺑﺸﻜﻞ

ﺧﻔﻲ، ﺣﻤﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ

ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ

ﺃﺻﻮﺍﺕ ‏« ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﻢ ‏» ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ

ﺍﻟﺘﻜﻬﻨﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ

ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺷﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ،

ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻬﻲ ﺑﺤﻠﻤﻬﻢ

ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ، ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺁﺧﺮ

ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﻜﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ، ﻣﻊ ﺃﻥ

ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ

ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ، ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ

ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻴﺘﺮﻙ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ

ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻢ .

ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ

ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻟﺨﻼﻓﺘﻪ، ﺣﻴﺚ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ

ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺘﻨﺼﻴﺐ ﺧﻠﺼﺎﻧﻪ

ﻓﻲ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ، ﻓﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ

ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﺑﺎﻳﻪ ﻳﺮﺃﺱ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ،

ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺮﺃﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ،

ﻭﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻪ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﻳﻤﺴﻚ

ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ .

ﻭﺗﺸﺘﻌﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ

ﻭﺍﻟﺘﻜﻬﻨﺎﺕ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﻏﻼﻕ

ﺍﻟﺘﺮﺷﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﺇﺑﺮﻳﻞ /ﻧﻴﺴﺎﻥ ﻣﻦ

ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﻜﻬﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﻻ

ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ، ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ

ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻺﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ

ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺷﺤﻪ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ

.2019
ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ‏« ﻛﻼﻡ ‏» ، ﺃﻋﺮﻕ ﺍﻟﺼﺤﻒ

ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ، ‏« ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ

ﺳﺮﻳﺔ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ

ﺣﺪﻭﺙ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ، ﺃﻭ

ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ

ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺨﺐ، ﺣﻴﺚ ﺟﺮﺕ ﻋﺎﺩﺓ

ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﻑ

ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺣﻮﻝ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ، ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ‏»

.
ﻭﺗﻀﻴﻒ : ‏« ﺍﻟﺮﺟﻞ ‏( ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ

‏)ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺮﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ،

ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻓﺼﺎﺣﻪ ﻋﻦ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻳﺤﺘﺎﻁ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻪ، ﻓﺎﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﻻﺀﺍﺗﻬﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ؛ ﺃﻻ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﻠﺮﺅﺳﺎﺀ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻭﻟﺪ ﻫﻴﺪﺍﻟﻪ؛ ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻷﻧﻪ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻷﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﻬﺎ ‏» . ﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ، ﻓﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻟﻪ ‏« ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ، ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺮﺃﺱ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻈﻞ ﻣﻤﺴﻜﺎً ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ‏» . ﻭﺳﺒﻖ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ : ‏« ﻟﻦ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻳﺤﻄﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰﺗﻪ، ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ‏» .
ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻔﺼﺢ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻦ ﺧﻠﻔﻪ : ﻓﻬﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﺃﻡ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ؟
ﺇﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﺘﻌﻄﺸﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺭﺋﻴﺴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .
ﻭﻛﻤﺎ ﺃﺧﻔﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺧﻠﻔﻪ، ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﻢ ﻣﺮﺷﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﺃﻛﺪ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻟﻪ ‏« ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏» .

القدس