مسؤول واداني يتنكر لجميل أهل وادان

ثلاثاء, 11/21/2017 - 15:34

من وادان تأتيك حكاية مسؤول عاش قديما بين أبنائها يبحث عن من  يجلسه على كرسي في حكومتنا، سهر ليالي وسافر من العاصمة الى مدينة وادان ينشد ود رجالات وادان

حضر جميع حملات الانتخابات، عرفته ساكنة وادان الى جانب أهل وادان وأبناء وادان الذين عرفتهم ساكنة وادان، لكن سرعان ما تنكر لذالك الجميل وانضم الى الصف المناوئ لأهل وادان أصبح ينشد ود نائب وادان ويخاف منه الخوف الشديد كخوف الشاة  من الذئب

على قَدر إحترامك لِذاتك يَكون احترَام الآخرين لها.

سُئل أحد الحكماء: لماذا أحسنت إلى من أساء إليك؟

فقال: لأنني بالإحسان...أجعل حياتي أفضل، ويومي أجمل، ومبادئي أقوى، وروحي أنقى، ونفسي أصفى.

لا تتوقع من نبتة الصبّار أن تثمر لك التفاح .. حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها، كي لا يصدمك المُستقبل معها.

أحياناً يقول الأطفال كلمات لا تعجبنا...نحن نطقنا بها أمامهم. الصباح حكاية .. تخبرنا أنّ الأماني مَهما تأجلت سيأتي فجرها لتشرق من جديد .. فإستمرو وتفائلو.

كونوا صادقين فليس لأعمارنا أوقات مُؤجلة للتوضيح. مِن عجائب الإنسان أنهُ يفر مِن سَماع النصيحَة، وينصت لسَمَاع الفضيحَة.

إصنَع خَيراً: لانّه هُو الشَيء الوَحيد الذي لا يَموت حِينَ تغيب. كل شيء يبدو أجمل لو أعطيناه حَقه من غمسة الرضى.. كل مَمَر ضيّق في نهايته متّسع .. كل عُسر ينتهي بيُسر .. وكلنا لله دائماً وأبداً.

لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر...كلاهما نفس اللون...لكن سَتعرف الفرق بعد التجربة...كذلك هم البشر. تعبيرات الوجه تتكلم بصوت أعمق أثراً من صوت اللّسان. من إبتغى صديقاً بلا عيب عاشَ وحيداً،

ومن إبتغى زوجةً بلا نقص عاشَ أعزباً، ومن إبتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه