مفاجئات في خطاب الرئيس هذا العام في 28 نوفمبر

جمعة, 11/03/2017 - 09:30

تتجه أنظار الموريتانيين لتخليد الذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني، وتتميز ذكرى الحرية هذه السنة بكونها المرة الأولى التي ستدخل فيها التعديلات الدستورية التي أجازها الاستفتاء الشعبي الأخير حيز التطبيق الفعلي، حيث سيرفع العلم الوطني الجديد، ويعزف نشيد وطني جديد، وذلك لأول مرة، وإذا كان إلقاء رئيس الجمهورية خطابا إلى الشعب بهذه المناسبة بات عرفا يتبعه جميع رؤساء البلد، إلا أن البعض يتوقع أن يتضمن خطاب رئيس الجمهورية هذه السنة مفاجآت، يصعب التكهن بطبيعتها، خاصة وأنه من المفترض أن يكون هذا هو الخطاب قبل الأخير الذي يلقيه الرئيس ولد عبد العزيز في ذكرى الاستقلال بصفته رئيسا للجمهورية، حيث تنتهي مأموريته الثانية، والأخيرة بموجب الدستور بعد أقل من سنتين.

فهل سيعلن ولد عبد العزيز زيادة في مرتبات موظفي الدولة..؟، أم هل سيفاجئ الجميع بمواقف تتعلق بالحوار مع المعارضة، وترتيبات رئاسيات 2019، أم أن ولد عبد العزيز سيعلن عن مشاريع تنموية غير مسبوقة في البلد..؟؟؟، أم ستخيب هذه التوقعات، ويلقي الرجل خطابا “تقليديا” يمجد فيه الشهداء، ويهنئ الشعب.

الوسط