أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح آل طالب بتقوى الله في السر والعلانية، فهي الباعث على الصلاح والحاجز عن الإثم، وهي العدة والرابط الوثيق على القلوب عند الفتن، وهي الزاد للآخرة (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) وما التكاليف إلا لتحقيق العبودية وتقوى الله سبحانه (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) ألا وإن شهركم قد أخذ في النقص فزيدوا أنتم في العمل ، ول