تبنت جماعة "المرابطون" التي يقودها مختار بلمختار وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، عملية مهاجمة فندق "راديسون بلو" في العاصمة المالية باماكو، واحتجاز عشرات الرهائن فيه من عدة جنسيات، في عملية ما تزال مستمرة.
 

رغم العدد الكبير من القتلى والجرحى الذي خلفته سبع هجمات استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، فإن الوقائع أثبتت أن ثلاثة مهاجمين فجّروا أنفسهم وقتلوا فقط شخصا وأصابوا آخر.

ومن بين هؤلاء كان إبراهيم عبد السلام -حامل الجنسيتين الفرنسية والبلجيكية- الذي فجّر نفسه في أحد المقاهي بشارع فولتير الشهير وأصاب شخصا بجروح خطيرة.

وتقول والدة إبراهيم (31 عاما) إنه 'لم يكن يريد قتل أي شخص'، وزعمت أنه فجّر نفسه بسبب 'الضغط النفسي'.

نجح مواطن موريتاني في الخروج من فندق راديسون في العاصمة المالية، حيث تحتجز مجموعة مسلحة عشرات النزلاء منذ فجر اليوم.
وقام المواطن الموريتاني –المقرب اجتماعيا من مسؤول سام في الدولة- صحبة مغاربي بالقفز من شباك جانبي وفقا لما نقل شاهد عيان.

 هاجم مسلحون مجهولون الجمعة 20 نوفمبر فندقا فاخرا في وسط العاصمة المالية باماكو واحتجزوا 170 شخصا كرهائن، فيما تحدثت وسائل إعلام عن مقتل 3 أشخاص جراء الهجوم.

وقالت مصادر محلية وأخرى إعلامية، إن من بين المحتجزين، أجانب بينهم فرنسيون وجزائريون وصينيون، كما أعلنت السلطات التركية أن 6 من عمال الخطوط الجوية التركية من بين الرهائن المحتجزين في الفندق.

مواطن بلجيكي، وعضو نشط في تنظيم الدولة الإسلامية، يدعو نفسه أبو عمر السوسي، ويكنى بـ"أبو عمر البلجيكي". وصفته السلطات الفرنسية بأنه العقل المدبر لهجمات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

المولد والنشأة
ولد عبد الحميد أباعود عام 1987 في بلجيكا بمنطقة مولنبيك ببروكسل، وهو من أصول مغربية، والده تاجر نشأ في أسرة محسوبة على الطبقة المتوسطة، وهاجر إلى بلجيكا قبل أربعين عاما.

لقي أربعة إسرائيليين مصرعهم وجرح عشرة آخرون في إطلاق نار نفذه شاب فلسطيني جنوب بيت لحم، وعملية طعن جنوبي تل أبيب، بينما استشهد فلسطينيان، أحدهما على يد الشرطة الإسرائيلية خلال تواجده في المكان الذي تمت فيه عملية إطلاق النار، والآخر متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوعين.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -اليوم الخميس- إن هجمات باريس ساعدت الغرب على إدراك أن الأولوية في سوريا تتمثل في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية لا في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، في حين أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

فجرت امرأة انتحارية نفسها بحزام ناسف، الأربعاء، خلال عملية أمنية واسعة للجيش والشرطة الفرنسيين في ضاحية شمالي باريس، قتل خلالها أيضا أحد المشتبه بتورطهم في هجمات باريس.

نجح شاب عربي مسلم يدعى "زهير" في إنقاذ 80 ألف شخص من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من الموت المحقق، بعدما تمكن من منع أحد الإرهابيين من دخول ملعب "دي فرانس" وتفجيره، أثناء المباراة الودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا، يوم الجمعة الماضية.

لمرة الثانية هذا العام يشهد مسلمو فرنسا مذبحة في شوارع باريس نفذها بضعة إسلاميين متشددين ويخشون الآن من أنهم سيعانون من عواقبها.

لقد جاءت موجة العنف الصادمة يوم الجمعة حين قتل متشددون مسلحون 132 شخصا وأصابوا 352 آخرين في هجمات على قاعة للموسيقى وحانات وملعب لتسلط الضوء على الفور على أكبر أقلية مسلمة في أوروبا.