قليلة هي تلك الأوقات التي استطاعت فيها الحكومات الموريتانية المتعاقبة أن تقيم علاقات حسنة ومتوازنة مع الجارتين الشقيقتين: الجزائر والمغرب. فكانت كلما تحسنت علاقتنا مع إحدى الشقيقتين، ساءت مع الثانية، وكأن ذلك هو قدرنا، هذا مع استثناءات محدودة تمكنا فيها أن نقيم، وفي وقت واحد، علاقات متوازنة وجيدة مع الجارتين الشقيقتين.