أعلنت الجامعة العربية أنه قد تمت تسمية لقاء نواكشوط باسم " قمة الأمل " مؤكدة أن الدعوات وصلت كل القادة العرب باستثاء واحد أو اثنين. وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى في تصريحات صحفية أمس بالقاهرة عقب محادثات أجراها مع سفير موريتانيا ومندوبها لدى الجامعة العربية ودادى ولد سيدى هيبه " أنه تم توجيه الدعوات من قبل الرئيس محمد ولد عبدالعزيز إلى قادة الدول العربية عدا دولة أو اثنتين سيتم توجية الدعوات لهما خلال الفترة الراهنة "، كما تم توجيه دعوات مشتركة من قبل وزير خارجية موريتانيا والأمين العام لجامعة الدول العربية لعدد من كبار الشخصيات العالمية لحضور القمة ومنهم الأمين العام للامم المتحدة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، والممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوربي.
وأضاف بن حلى عقب اللقاء الذي حضرة الأمين العام المساعد للشئون الإدارية والمالية السفير عدنان عيسى الخضير، أن موريتانيا ابلغتنا بكافة التحضيرات لاستضافة القمة ابتداء من افتتاح مطار جديد وأماكن إقامة الوفود والقادة، مؤكدا أن الترتيبات قائمة على قدم وساق من خلال لجنة وطنية عليا في موريتانيا للاعداد للقمة، موضحا أن موريتانيا تحملت عبء كبير لتنظيم قمة عربية خلال ثلاثة اشهر فقط، ونحن في الجامعة العربية نقدر ذلك، وقال " نحن الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة للقمة واعداد الوثائق والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقمة، إلى جانب مشاريع القرارات ومشروع إعلان نواكشوط.
إلي ذلك يرتبط الكثير من تسميات نشاطات النظام الموريتاني الحالي بمفردة "الأمل " حيث كان قد تم تبديل اسم مناطق واسعة في الريف الموريتاني من " مثلث الفقر " إلي " مثلث الأمل " ، و تمت تسمية أهم لقاء بين الرئيس الموريتاني و الشباب ب " لقاء الرئيس و الشباب .. أنتم الأمل " .. إلي غير ذلك من النماذج ، قربما يكون الاقتراح قادما من نواكشوط خاصة في ظل الوضع العربي الصعب