طالعت عبر نافذة موقع الساحة محاولة لنثر بعض الحروف سطرها أحدهم في محاولة شجاعة منه لكتابة "مقال"...
ورغم ما تضمنته تلك السطور من أخطاء إملائية إلا أن تلك الزلات بدت بسيطة بالمقارنة بما احتواه مضمونها من تدليس وقلب للحقائق وتزوير للوقائع ...
إعتقلت الشرطة الموريتانية عضو مجلس الشيوخ الموريتاني ولد غده في منزله في انواكشوط الشمالية وتقول المصادر المتوفرة الى حد الساعة أن أفرادا مسلحين يلبسون زيا مدنيا دخلوا حوالي العاشرة والنصف ليلا منزل ولد غده واقتادوه لجهة مجهولة.
وحسب المصدر فقد سألهم ولد غده عن أمر القبض عليه في هذا الوقت المتأخر من الليل لكنهم رفضوا الحديث وأكدو له أنهم يرغبون في أن يذهب معهم قبل أن يستخدموا معه طريقة أخرى.
ذكرت مصادر عليمة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رفض لقاء بعض الشخصيات و الوجهاء و رجال الأعمال و الوزراء الذين أبلغه ديوانه أنهم يطلبون مقابلته لتقديم التهاني على نجاح الاستفتاء. و ذلك جراءَ صدمته من ضعف الاقبال و نتائج الاقتراع، كما عبّر عن ذلك، حسب المصدر، للوزير الأول يحي ولد حدمين الذي قال له “إن جميع المحيطين به لا فائدة فيهم، بما فيهم أنت” مخاطباً ولد حدمين.
تحبس الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز أنفاسها فى انتظار معرفة الخطوات اللاحقة على الاستفتاء الدستورى ، بعد إعلان النتائج من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات بموريتانيا ، وإحالتها رسميا إلى المجلس الدستورى من أجل إجازتها قبل التوقيع عليها من طرف الرئيس.
تصدرت مدينة وادان التاريخية مقاطعات آدرار الأربع في نسبة المشاركة والتصويت بنعم على التعديلات الدستورية، خلال الاستفتاء الدستوري الذي دُعي إليه الناخبون الموريتانيون يوم أمس السبت.
ووصلت نسبة المشاركة على مستوى مقاطعة وادان إلى 79.35 في المائة، حصلت "نعم" على نسبة 91.1 منها، وحصلت "لا" على نسبة 6.99 منها، في حين حصلت الأصوات الحيادية على 1.9 في المائة.
أكد عضو هيئة الحكماء باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ممد ولد أحمد في حديث للأخبار أن نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور لم تكتمل حتى الساعة، واصفا ما وصل منها للجنة بأنه "مرضي".
ونفى ولد أحمد بشدة أن يكون قد رفض التوقيع على هذه النتائج، مشيرا إلى أن ما يجري الحديث عنه مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
تميزت إدارة الملف الإعلامي خلال حملة الاستفتاء بالإهمال، والتخبط، والأخطاء القاتلة، وهو ما جعل معارضي التعديلات الدستورية يفرضون قبضتهم على الإعلام بمختلف منصاته (التقليدية، وغير التقليدية) فرئيس اللجنة الإعلامية للحملة المكلف بمهمة في الرئاسة انشغل بمرافقة الرئيس ف، وبعد ذلك لم يجتمع بطاقمه، ولم يكن لديه ما يقدمه لمواكبة الحملة، وتسويق خيار نعم إعلاميا، سواء من حيث الخطط والبرامج والأفكار، أو من حيث الموارد المالية.
كشف رجل الأعمال المقرب اجتماعيا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعض الكواليس التي كانت وراء انقلاب 2008، على المدني سيدي ولد الشيخ عبد الله، مبينا الأسباب التي دفعت بالنظام إلى تبني شعار "تجديد الطبقة السياسية".
وانتقد رجل الأعمال أعزيزي ولد المامي بشدة واقع القضاء الذي وصفوه بالفاضح، وجاء في نص المقال الذي يأتي في ظل الأزمة السياسية القائمة بين النظام والشيوخ من جهة والنظام وبعض رجال الأعمال.