سوء أداء الطاقم الإعلامي يوقع الرئيس عزيز في حرج شديد (معلومات حصرية)

أحد, 08/06/2017 - 09:09

تميزت إدارة الملف الإعلامي خلال حملة الاستفتاء بالإهمال، والتخبط، والأخطاء القاتلة، وهو ما جعل معارضي التعديلات الدستورية يفرضون قبضتهم على الإعلام بمختلف منصاته (التقليدية، وغير التقليدية) فرئيس اللجنة الإعلامية للحملة المكلف بمهمة في الرئاسة انشغل بمرافقة الرئيس ف، وبعد ذلك لم يجتمع بطاقمه، ولم يكن لديه ما يقدمه لمواكبة الحملة، وتسويق خيار نعم إعلاميا، سواء من حيث الخطط والبرامج والأفكار، أو من حيث الموارد المالية.

 ضعف الأداء الإعلامي لطاقم  الرئيس ولد عبد العزيزأوقعه في حرج شديد، عندما سمح للرئيس بتنظيم سهرة للاحتفال بنتائج الاستفتاء حتى قبل أن تظهر، وسهرة قصر المؤتمرات كانت خطأ بكل المقاييس، فحتى لو جاءت النتائج بما تشتهي سفن الأغلبية - وهو ما لم يحدث- فإن الاحتفال بها مسبقا يعطي انطباعا بأنهم كانوا يعرفونه حتى قبل أن تعلنها لجنة الانتخابات، وقد اضطر الرئيس للانسحاب فجرا بعد ساعات من الملل والانتظار دون أن يدلي بأي تصريح، وعاد أدراجه في انتظار الخطوة الموالية، وعاد معه المئات من المدعوين دون الاحتفال بالنصرة فكانت سهرة ضائعة، والسبب دائما هو سوء الأداء للملف الإعلامي، والدعائي للنظام عموما، وإهماله لدور وسائل الإعلامي الحديث، وجهل مستشاريه بأبجديات الدعاية، والتسويق السياسي.

 

الوسط