انعقدت الدورة الأخيرة للمجلس الأعلى للقضاء في ظرفية غير مناسبة قطعا ذلك أنّها انعقدت في بداية رمضان وقبل ما يناهز شهرا من اختتام السنة الدراسية ممّا يعني أنّه لم تراع في تحديد موعد انعقاده الظروف الإنسانية لمن كانوا ضحايا له ولا عجب في ذلك فالسيد الوزير لا يقف لتحية القضاة عند الاستقبال ولا عند التوديع وهو أمر يمكن أن يؤشر للعاقل بأمور يمكن أن يكون اختيار وقت انعقاد المجلس وما حدث فيه من ( أتشاويط ) ليس إلا بعضها غير أنّ ما تميز به المجلس أكثر من غ