يخطو الفتى السنغالي مدياو انبي (22 عاما) أولى خطواته على الأراضي الموريتانية التي كانت وجهته البديلة بعد أن سدت المنافذ المؤدية إلى وجهته الأولى الشواطئ الأوروبية.
لا يبدي الفتى انبي أي ندم على المخاطرة رغم أن الموت أطل عليهم برأسه أكثر من مرة، فقد أعادتهم الأمواج العاتية من مشارف المياه الإقليمية الإسبانية إلى عمق المياه الإقليمية الموريتانية، كما واجهوا الموت جوعا وعطشا بعد نفاد الماء والغذاء على متن قارب يقاوم الأمواج بأضعاف حمولته.