
جئتك يا كويت معزيا، جئتك وقد عرفتك صاحبة المواقف الرائدة والمبدئية اتجاه فلسطين، والتي تعيش اليوم جريمة حرب إبادة تعدُّ هي الأبشع والأشنع والأفظع في العقود الأخيرة. لقد عرفتك ـ يا كويت ـ بمواقفك الثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني، والتي لم تتزحزح أبدا، فلم يراود أي حكومة من حكوماتك في أي يوم من الأيام أن ترتكب جُرم التطبيع، وما تخلف مجلس أمتك في أي يوم من الأيام عن اتخاذ مواقف جريئة داعمة للشعب الفلسطيني.