
قال حزب تكتل القوى والديمقراطية، إنه يدين كل خطابات الكراهية والعنصرية، مؤكدا وقوفه إلى جانب "أي مواطن تضرر من مثل هذه التصرفات التي تنتمي لحقب الإنسان البدائي."
وأوضح في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أنه تابع في الأيام الماضية موجة عنصرية جديدة، ولنتشارا واسعا لخطاب الكراهية على الوسائط الاجتماعية.
وأضاف أن موجة الكراهية هذه بدأت "بالهجوم على أحد القضاة الموقرين، لتتحول بعد ذلك إلى سب وشتم مكون وطني، وهنا ننبه إلى أن الآراء العنصرية ليست وجهة نظر، وإنما هي سلوك يجرمه القانون ويجب أن يواجه أصحابه جزاء ذلك."
وطالب الحزب، "بتقديم أصحاب هذه الخطابات للقضاء، كي ينالوا جزاء أفعالهم التخريبية والخطيرة."
ودعا "الجميع إلى نبذ خطابات الكراهية والعنصرية، والوقوف في وجه أصحابها بكل حزم، والعمل على بناء مجتمع متماسك وقوي، أساسه المواطنة والعدل والمساواة."