كشف المهرجان الذي نظمه شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم امس في نواكشوط عن حجم المأساة التي يتخبط فيها البلد ، حيث ظهر تضاعف كبيرلعدد المهرجين والمهرجات داخل البلد مما يعطي صورة سيئة عن حالة السياسة العامة للدولة التي دأب عليها سياسيو الطابور الاول من الحزب الحاكم وفشلهم الذريع في تسيير مختلف المناصب الموكلة اليهم بسبب رعايتهم الرسمية لما يسيء لسمعة البلاد والعباد وتمكينهم من الحصول على مال الدولة مما ظهر في سياراتهم الفارهة ومجمعاتهم التجا