لمح الانقلابي السابق صالح ولد حننه، ان الانقلاب الاخير على ولد الطايع، قد لا يخلوا من دواعي وطنية مع ان من قاموا به كانوا من اقرب اعوان ولد عبد العزيز ولم يستبعد ان يكون الانقلاب كان بمباركة الفرنسيين.
وقال ولد حننه في حلقته الاخيرة مع قناة الجزيرة من برنامج شاهد على عصر الانقلابات في موريتانية، ان ولد الطايع لم يجد من يبطي عليه حتى من اعز اصدقائه مشيرا إلى انه لا احد يريد تصفية الحسابات معه.
ونوه ولد حننه بالتزام المجلس العسكري تحت رئاسة اعلي ولد محمد فال بجميع ما وعد به للشعب الموريتاني واعتبر ما قام به المجلس هو انفراج لاكثر عشرين سنة من المعانات وما زال يرفض العودة للاستبداد متمثلا في ولد محمد فال.
وافتخر ولد حننه بالانقلاب الذي قام به معتبرا ان الموريتانيين يعتبرونه وزملائه في من فرسان التغيير رموزا وطنية.
وقال ولد حننه ان العسكر رشحوا ولد الشيخ عبد الله واطاحوا به بعد ان حشدوا جميع وسائل الدولة وسلطانها لدعمه ، واشار إلى انه كان بامكان سحق مرشح العسكر لولا دعم مسعود ولد بلخير له، واعتبر تلك الانتخابات تعتبر آخر الانتخابات الشرعية التي جرت في موريتانيا .
وقال ان العسكر لما لاحظوا ان ولد الشيخ عبد الله لا يتماشى مع طموحاتهم الخاصة انقلبوا عليه،ووصف ولد حننه مجددا نظام ولد عبد العزيز انتاجا جديدا لنظام ولد الطايع ومازال يوزع الادوار على نفس الرموز التي كان يعتمد عليها نظام ولد الطايع.
وختم ولد حنن ان التغيير يتطلب ثورات مكثفة تكون على مستوى الطغيان والتحديات التي تواجهها الدولة تكون مقنع للعسكر للتنازل عن الحكم. اطلس انفو