الصحافة الخاصة مع انطلاق التعددية و إلى ما قبل موجة التدوين،و رغم عجرها و بجرها ،كان يحسب لها حسابا،و كان من بينها عشرات الكتاب و المحررين الجيدين،و حين يتحدثون تلاحظ ما يتمتعون به من كفاءات و مستويات ،تستحق المتابعة،و هذا الجيل المؤسس،بحكم العامل العمري و عوامل أخرى سيتناقص وجوده و تأثيره،و لو نسبيا،فى المسرح الإعلامي الوطني،لصالح جيل آخر ،فى أغلبه ،لا يملك سوى هاتفا متطورا و عريضة مطلبية واسعة ،باسم الصحافة،بينما يعلو الصراخ و يسهل التحامل و ادعا