شنت السلطات الأمنية والصحية مؤخرا حملة عشواء على الصيدليات التي تبيع أدوية مزورة أو غير مرخصة ،وقد أطاحت هذه الحملة بالحلقة الأضعف وهم الباعة وبعض ملاك المستودعات المتواضعة في حين أهملت الذئاب السمان من موردين والذين تعود لهم المسؤولية في اغراق السوق بكميات بالغة الخطورة من الأدوية المزورة المستوردة من مخابر افريقية وصينية وهندية وغيرها ،وهو ماكان سببا كافيا في التلاعب بأرواح الأبرياء الذين كلفهم شراء تلك الأدوية المال والنفس،حيث أشارت بعض الإحصائ