تطورت أزمة عطش مدينة كيفه إلى مستويات جديدة تنذر بحدوث كارثة وبسقوط ضحايا، حيث أخذ المصدر الوحيد بعد انهيار الشبكة المائية وهو آبار "لمسيله" في النضوب وهي الآبار التي كانت تسقي ثلث هذه المدينة بعد قيام عدد من الأشخاص بتركيب مضخات على آبار يملكونها تبيع المياه لمئات الموزعين الصغار.
هذه الآبار أغلق أكثر من نصفها بحلول نهاية شهر مايو وتراجعت مياه الباقي منها لأقل من النصف.