فتشت الشرطة الموريتانية الاثنين منزل الناشطين الشبابيين والمدونين الشيخ ولد جدو، وعبد الرحمن ولد ودادي، وذلك بعد أيام من توقيهما.
ووصل أفراد من الشرطة إلى منزلي الشابين، وقاموا بتفتيشه بطريقة وصفتهما أسرهما وأصدقائها بأنها استفزازية، كما أخذت الحواسيب الشخصية لهما.
وأكدت مصادر عائلية أن الشرطة منعت المحامين من لقاء المدونين الموقوفين، متحدثة عن ساعات طويلة من التحقيق المتواصل معهما.