ليس منا من لا يعرف و يعترف بفضل الرئيس أحمد ولد داداه و بمكناته في القلوب ، حتى سمي حبيب الشعب ، تلك المكانة التي اكتسبها بمواقفه و بنضاله و صدقه في ذلك النضال ، وقف الرئيس أحمد فور عودته للوطن في وجه الفساد و المحسوبية و الظلم ، وقف في وجه تحالف القبيلة و العسكر و الفساد ، وقف و ما في الموت شك لواقف ، لكنه لم يرهب الوقفة و لم يهبه الموقف ، فانثالت حملات شيطنته و رميه في دينه و مروؤته نثرا و شعرا ، حتى غدى التهجم عليه و التبخيس من شأنه طريقا معبدا