أظهر مؤشر الصرف الميزانوي على الخزينة العامة للدولة ارتفاعا في صرف ديوان مفوضية الأمن الغذائي، التي تتولى إدارتها فاطمة بنت خطري وذلك خلال ال4 أشهر الأولى من العام الجاري.
وحسب معطيات الخزينة فقد زاد صرف المفوضية خلال الثلث الأول من العام على 101.279.652 أوقية جديدة أي مايعادل مليارا ومائة وسبعة وعشرين مليونا وتسعمائة وخمس وستين ألفا ومائتي أوقية قديمة.
كما كشفت الإحصائيات مفارقات تمثلت في عدم صرف أي مبالغ من الميزانية المخصصة لدعم تنمية الحوض الشرقي والبالغ حجمها 850 مليون أوقية قدبمة والمبوب عليها في الميزانية.
وفي سياق متصل انتقد منسق "برامج تنمية الحوض الشرقي" الشيخ عبد الله أواه ووالي الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي تعثر العديد من المشاريع التي كان مفترضا أن يتم تنفيذها في إطار برنامج صمود الحوض الشرقي، والخاص بتنفيذ مشاريع استعجالية لتنمية هذه الولاية، وخصوصا في قطاعي الصحة والتعليم.
ولد أواه وفي مقابلة له على التلفزون الرسمي أكد أن قطاعي الصحة والتعليم في ذيل ترتيب القطاعات المتدخلة في هذا البرنامج.
وأشار إلى أن تأخرهما بسبب إجراءات إدارية، أو تحديد أماكن إقامة المدارس أو المراكز الصحية، أو إجراءات منح الصفقات، مشددا على أن هذا ليس مبررا.
وذكر ولد أواه بأن التعليمات التي أعطيت منذ البداية كانت تقضي بأن تسرع الإجراءات، وأن تسير القطاعات بنفس الوتيرة.