.jpg)
الإعلام نت _ بعد ما أفرزت اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في ملفات فساد عشرية الخراب، نتائج تحقيقها كان المختار ولد إجاي موجودا ضمن آخرين وصفوا بالمفسدين، سارعت الدولة إلى تسريح وإقالة كل من وردت أسماؤهم في تقرير اللجنة كخطوة في اتجاه محاربة الفساد، إلا أن ولد جاي بقي -رغم فساده- على رأس الشركة الموريتانية للحديد، التي عين عليها بداية حكم الرئيس الحالي.
وعلى الرغم من أن جواز سفره صودر منه في مرة سابقة إلا أنه بقي مديرا على الشركة، وظل يأمر وينهي وهو الذي عرف بالفساد أيام جمع له بين وزارتي المالية والإقتصاد حيث كان الضالع الأبرز في ملفات فساد الوزارتين.
المدير الحالي لشركة اسنيم هو يد عزيز التي كانت تحول له الأموال خارج البلاد وتجلب له الضرائب داخلها، حيث أنهكت المواطن الضعيف وقطعت رزقه.
وهذا مادفع مراقبين إلى القول بأن ملف الفساد سيبقى لعبة في يد النظام ما دام ولد اجاي ومشمولين اخرين في مناصبهم، وسيكون ورقة ضغط رسمية على عزيز من أجل تخليه عن ممارسة السياسة في قادم الأيام.
