ناشط صحراوي يكتب .. الجزائر مستهدفة!!!

ثلاثاء, 11/17/2020 - 19:22

يحاول الساسة الجزائريون استغلال قضية الكركرات لتمرير كل سياساتهم، بعد مقاطعة الشعب الجزائري للدستور الذي اقترحه نظام تبون.
ففي الوقت الذي يؤكد المغرب على لسان كل ساسته و مؤسساته، و آخرهم ملك البلاد بأن المغرب ملتزم بوقف اطلاق. يصرح الساسة و رجال الاعلام و الصحافة في الجزائر و آخرهم رئيس البرلمان الجزائري زوال اليوم، أن بلدهم مستهدف بحرب في الصحراء للتأثير على استقلاله و سيادته. و ان الجزائر جاهزة للدفاع عن حدودها و المحافظة على أمنها، و على شعبها تقوية اللحمة الداخلية و دعم مؤسساته الدستورية.
الكركرات تبعد عن الحدود الجزائرية بما يزيد على 1400 كلم. و ليس بها غير معبر تجاري مدني و لا علاقة لفتحه او غلقه بالامن القومي الجزائري، و لم يفتح اصلا لضرب أية مصالح جزائرية، و دليله أنه في أيام غلقه في الاسابيع الاخيرة من طرف نشطاء البوليساريو، و تأثر اسواق موريتانيا و بعد دول افريقيا الغربية التي لها حدود مع الجزائر بنقص التمويل لم تستطع الجزائر تعويض النقص إما انها لا تمتلك الموارد الكافية او لا تتوفر على بنية تحتية لتحقيق ذلك.
و العودة للحرب قرار اعلنته البوليساريو التي تدعمها و تتحكم في قرارها الجزائر، و اذا كان السلطة في الجزائر ترى ان الحرب في الصحراء تهدد امنهم القومي فبيدهم ان يوقفوها في دقيقة، او يجدوا سبيلا لاقناع شعبهم بنظامهم و مؤسساته غير دفع الصحراويين للانتحار ليثبتوا أن أمنهم مهدد.

 

مصطفى سلامه