العقدة ليست في القوميات .. العقبة في العملاء / السعد لوليد

أربعاء, 11/11/2020 - 15:20

 تخاذل النخب الفكرية و السياسية و الثقافية والإجتماعية و مداهنة العملاء من حكام موريتانيا و خنوعهم لدوائر العمالة الفرنسية في(  السفارة و التحالف و الإستعلامات الفرنسية )  و خلية أفرانس أفريك و شلة لفرنكوفونيين و بقايا فلول عملاء فرنسا و حزب الشعب و ورثتهم من رعاع العرب و البربر ( عرب و زوايا غالبا ).
  هم العقبة الكأداء أما تطبيق ترسيم اللغة العربية في الإدارة و المراسلات و الإتصالات و الفوترة و الجمركة و الصرائب و الأختام و الشعارات الرسمية و ليس أقحاح الفلان أو أبرار الصونيكي تاريخيا و حضاريا. 
لنفاق جبلت عليه بعض هذه المجموعات البشرية و مردت عليه نخبتها التي ورثتها فرنسا الرسمية الإستعمارية الحكم و الإدارة في بلانا بعد أن ضمنت ولاءهالقصر( الإليزيه)  و خيانتها لحضارة و هوية و ثقافة شعب  شنقيط و آبير و وادان و دماء شهداء المقاومة و أبطال  حرب الصحراء العبثية  من أهل  أترارزة و الضفة و لبراكنه و تكانت و إنشيري و لعصابه و الحوضين و المجابات الكبرى و عبر سلسلة موريتانيد بين تيرس و تازيازت و تيجريت وآوكار و أفطوط الشرقي و الساحلي.
و كانت مجموعات الفلان و السونيكي و إمارات أترارزة و لبراكنه و إدوعيش و آدرار رأس الحربة في الدفاع عن تلك الهوية العربية الإسلامية و أمجادها و حياضها و ثقافتها التي أمتدت من مراكش إلى أدغال إفريقية.
# المجد و الخلود لأبطال المقاومة و شهداء الجيش. 
# المجد و الخلود لسدنة الضاد في الضفة و الصحراء و الأدغال. 
# تبا للعملاء و ما ولدوا  ما سماء ظلتهم و ما أرض ضمتهم و ما جماعة آوتهم .