إستخدام اللجنة لتصفية الخصوم وراء إستقالة السفير ولد إزيد بيه

اثنين, 07/13/2020 - 11:09

 

في خطوة مفاجئة للرأي العام الوطني قدم السفير إسلكو ولد إزيدبيه إستقالته من منصبه وجاءت الإستقالة بعد زج إسمه في بيع جزيرة على الشاطئ الموريتاني لأمير قطر السابق من طرف لجنة التحقيق البرلمامية، وتعتبر إستقالة ولد إزيدبيه هي أول ردة فعل من طرف مسؤول سامي على ما تقوم به اللجنة من تحقيق في فساد عشرية ولد عبد العزيز، مراقبون وصفوا خطوة السفير بالعمل الإستفزازي ضد عمل لجنة تحقق في الفساد في حين اعتبرها آخرون تصفية حسابات يقوم بها بعض أعضاء اللجنة ضد خصومهم والزج بهم في ملفات لا علاقة لهم بها : 

وقد أشار السفير ولد ازيد بيه الى ان تصريحات المستشار القانوني السابق لولد عبد العزيز التي أدلى بشهادة ضده دون أن تطلب اللجنة منه ذالك وهو ما فسره مراقبون على ان ولد إزيد بيه قد أقحم في ملف لا علاقة له به وهو ما يراه السفير تشويها لسمعته من طرف اللجنة.

 

تدوينة السفير 

 

لقد قرر ت اللجنة البرلمانية الزج باسمي في موضوع لم أسمع عنه لا من قريب ولا من بعيد، يتعلق بمحاولة مزعومة لبيع جزيرة "التيدره" لأمير قطر السابق، وذلك بناء على تصريحات لمستشار قانوني سابق للرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز ، "تطوع" بالإدلاء بها أمام اللجنة، دون أن توجَّه له الدعوة أصلا، حسب مصادر موثوقة. 
بناء عليه وبعد المثول أمام هذه اللجنة وإحصاء عدد كبير من التناقضات كان بوسع اللجنة -ومن يتحكم فيها- أن تأخذه في الحسبان تفاديا للدوس على شرفي كموظف عمومي قديم وكأحد الأطر العصاميين القلائل في البلد  وكمجرد  مواطن موريتاني، وتلطيخ سيرة تسييرية نظيفة أعتبرها، بالإضافة إلى القدرة المشهودة على الإدلاء برأيي فيما يتعلق بالشأن العام بحرية وموضوعية، مكسبيّ الوحيدين بعد تجربة طويلة ومتنوعة في خدمة وطني، ولكي أتفرغ مرحليا لصقل ما أمكن مما لحق بسمعتي وكرامتي من دنس -ظلما وعدوانا-، قررت العزوف عن أية التزامات سابقة.