من الواضح وفق رؤية مراقبين ومتابعين للشأن المحلي الموريتاني أن الرئيس محمد ولد الغزواني بصدد استعادة أموال الدولة المنهوبة في حقبة سلفه محمد ولد عبد العزيز ووزرائه.
ويقول المراقبون إن ثمة توجه حكومي جاد لمصادرة الأموال والأملاك التي استولى عليها الرئيس واعوانه المقربون.
ويتوقع مراقبون ان تتم استعادة الأموال عن طريق محاسبة المتورطين المباشرين وإنشاء محكمة سامية للقيام بالأمر ومحاكمة المتهمين.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن غزواني اطلع على سرية يمتلكها عزيز ومقربين منه بها أموال هائلة تم نهبها من خزائن الدولة الموريتانية.
وتشير التوقعات إلى ان الأسابيع القادمة قد تحمل مفاجآت صادمة للكثير من الوزراء الذين تقلدوا مناصب حقبة عزيز والذين كانوا شركاء في عمليات السرقة والنهب