حاول ولد عبد العزيز خلال المؤتمر الصحفي أ ن يورط بعض وزرائه واتهم وزير الصيد الحالي الناني ولد أشروقه بانه من اقترح صفقات منح رخص الصيد من جهة اخرى تفادى عزيز الصدام مع غزواني لكنه حمله مسؤولية الاستحوذ على حزب الاتحاد . من جهة أخرى قال ولد عبد العزيز إنه ليس غريبا على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وعاد بعد ان استدعته مجموعة من قادة الحزب، والأيام كفيلة بكشف ما ستؤول إليه الأمور. وانتقد ولد عبد العزيز دعوة الامين العام للجنة تسيير الحزب للمؤتم العام مضيفا ان تعجيله أمرا مخالفا للقانون، وأنه كان مقررا في فبراير المقبل وبطلب من الرئيس ولد الغزاوني نفسه. وبخصوص عدم حضوره لحفل عيد الاستقلال في أكجوجت نوفمبر الماضي قال إن قرار عدم الحضور "يعود لأسباب شخصية". وتحدث ولد عبد العزيز في سياق آخر عن المضايقات التي تعرض لها. وردا على رفض الفنادق قال ولد عبد العزيز إن الفنادق ظلوا على اتصال معهم حتى اليوم، ولكنهم اشترطوا الحصول على ترخيص مكتوب من الحاكم، وهو ما لم يتم لأن الحاكم أعطى إذنا شفهيا واكفتى به وعن رفض القنوات الخصوصية لتغطية المؤتمر قال ولد عبد العزيز إنهم تعاقدوا مع قناة شنقيط ولكن القناة رفضت معللين الأمر بأنهم تعرضوا لضغوط .