قالت مصادر إعلامبة أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يبحث عن مقر جديد ينتقل إليه، غير المقر الذي انتقل إليه مؤخرا و الذي يملكه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي كان قد اشتراه من سيدة الأعمال اغلانه بنت الغرابي.
و حسب المصادر التي أفادت بالخبر فإن تعليمات عليا صدرت للقائمين على الحزب بضرورة الانتقال من المقر الجديد على وجه السرعة.
كما طالب بعض النواب أيضا يوم أمس بإزالة صور ولد عبد العزيز من جدران المقر.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الأغلبية من نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يوم السبت اعتماد الرئيس محمد ولد الغزواني “مرجعية حصرية” للحزب، و ذلك بعد تصريحات أكد فيه ولد عبد العزيز أنه وحده مرجعية “حزبه الذي أسسه”، و هي التصريحات التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الموالية للنظام القائم. المصدر تقدمي