غزواني يحتفظ ويعين وزراء إقترنت أسماؤهم بالفضائح (أسماء)

جمعة, 08/30/2019 - 09:00

لا يزال مراقبون ومتتبعون للشأن المحلي يعاودون التساؤل عن السر وراء احتفاظ الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني بوزيرات كلما ذكرت إحداهن دار في ذهن المواطن العادي تورطها في قضايا فساد تختلف باختلافهن.
فحين أعلنت التشكيلة الحكومية جاءت الوزيرة الناهة بنت حمدي ولد مكناس في قائمة الوزراء، وقد تداول نشطاء ما قالوا إنها صور من زواج  أو "عمل دبلوماسي" بخصوص ظهورها بالقرب من أحد مستشاري الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير.
صور بنت مكناس اعتبرها كثيرون "فضيحة"، وأمر غير لائق من سيدة بحجم وزيرة وشخصية سياسية ولاقت سيلا من الانتقادات.
ولم يقتصر الأمر على بنت مكناس وحدها، فقد عين ولد الغزاوني وزيرا آخر وفي حقيبة سبق وأن أدارها وفشل في تسييرها، حيث طغت عليها الزبونية والمحسوبية وانتشر فيها الفساد.
يتعلق الأمر بوزير الصيد الناني ولد أشروقه، والذي ظهر اسمه في أول الأمر مديرا لديوان الرئيس، إلا أن تسريبات التعيين وما رافق إعلانه من غضب واستغراب حال دون عدم إعلانه بشكل رسمي، لتكون الطامة ظهوره ضمن الوزراء.
إلا أنه وبعد أن تم تشكيل الحكومة جاء مرسوم رئاسي بتعيين سيدة أخرى ارتبط اسمها بفضيحة أكبر وهي الوزيرة كمب با التي عينت وزيرة مكلفة بمهمة في الرئاسة.
كمب با تورطت في فضيحة صناديق أكرا المشهورة، والتي أثارت ضجة كبيرة آنذاك في الفترة الأولى من حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
فلماذا رغم كل هذا يحتفظ ولد الغزواني بأسماء قد تلحق الضرر بسمعة نظامه.