.jpg)
يترقب الشارع الموريتاني مثول الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بدً ولد الشيخ سيديا أمام البرلمان لتقديم حكومته.
ويطرح تحدي عدم تمرير البرنامج الحكومي في ظل عدم إشراك كافة القادة وركائز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يمتلك الأغلبية من نواب الجمعية الوطنية.
ومن الوارد أن يعرقل البرلمان برنامج الحكومة وهي سابقة في البلاد قد يكون لها ما بعدها.
ولم تحسم الحكومة بعد أمر الولاء المطلق من البرلمان الذي تركه النظام السابق بزعامة محمد ولد عبد العزيز.
مصادر الاعلام نت لا تستبعد أن يقف البرلمان في وجه حكومة ولد الشيخ سيديا ويرفض برنامجها كخطوة تصعيدية أولى، وردة فعل غير تقليدية للتعبير عن مدى الاستياء من تشكيلة الحكومة وتوزيع الدفعة الأولى من الحقائب بعد تسلم الرئيس محمد ولد الغزواني للحكم.
أمر آخر، يقوي كفة ولد الشيخ سيديا وأعضاء حكومته، وهو ما تبقى من مناصب حيث لا تزال مؤسسات ذات أهمية كبيرة تحتاج مديرين، كما أنه من المنتظر ان يتم استبدال أغلب إن لم يكن كل الأمناء العامين، وهي ورقة لم يلعبها النظام بعد ،فضلا عن الإدارات الإقليمية والمصالح الكثيرة، وحتى المفاوضات ووسائل الضغط الأخرى، والتي آخر ما نقلته مصادر خاصة للإعلام نت من تحرك وزراء وقادة في النظام ولقاءات تمت مع نواب منحدرين من مناطق البلاد الشرقية وآخرين من الشمال.
