يتداول أصحاب الهواتف الذكية عبر خدمة “الوات ساب ” فى موريتانيا ، عددا هائلا من التسجيلات الصوتية والفيديوهات القصيرة ، تدعو فى معظمها إلى محاسبة رئيس البلاد السابق محمد ولد عبد العزيز ، والتدقيق في الوضعية التى ورثها الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
ويطالب قطاع سياسي فى موريتانيا، بإجراء تحقيق شامل في تسيير السنوات العـــشر التي حكمها الرئيس السابق حيث سلط الكاتب اليساري نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم لوكورمو ، الضوء على الأسابيع الأخيرة من حكم ولد عبد العزيز ، التى قال إنها تميزت “بعشرات التعيينات في العديد من المناصب المهمة، مع توزيع رخص الصيد على الأصدقاء والأقارب، وإهداء القطع الأرضية إضافة إلى قرارات عديدة اتخذت خارج قوانين التسيير المالي للدولة أي خارج ميزانيتها ومشاريعها”.
وقال لو كورمو، “إنه من اللازم تسليط الضوء على الفترة الأخيرة من حكم ولد عبد العزيز” ما قام به الرئيس السابق عشية استلام خلفه للحكم -يقول لوكورمو -” غريب وغير معقول؛ فالبلد يوجد في حالة صعبة وهذا ما يجعل تصرفات الرئيس السابق غير مقبولة لأنها استهزاء بالقانون واحتقار للشعب، فإما أن نكون دولة تحترم نفسها وتفرض على الجميع احترام القانون، وإما أن نظل صامتين نتفرج على سقوطنا في الهاوية” .
وأضاف ” إما أن يلغي الرئيس الجديد كافة الإجراءات الخارجة عن القانون والتي كان على سلفه ألا يتخذها، وإما أن يقوم الشعب الموريتاني بصفته طرفاً مدنياً بخوض معركة إحقاق حقوقه أمام الهيئات القضائية المــختصة”.
مصادر قالت أن الرئيس غزواني يدرس عدة خيارات من أهمها الغاء كافة التعيينات التي تمت بعد فوزه خاصة ان تلك الاسابيع التي عقبت فوزه شهدت عدة تعيينات وتقسيم عدة اكرامات من قبل الرئيس المنصرف.
وكالات