بوادر أزمة بسبب إستياء ولد عبد العزبز نتيجة دعم معارضين لنظامه للمرشح غزواني(معلومات)

اثنين, 05/06/2019 - 15:52

بدأ المحللون و المراقبون و السياسيون الذين اكدوا مرارا وتكرارا أن الرئيس عزيز هو من صنع المرشح ولد الغزواني وأن الاخير يخضع لسيطرته في كل تصرفاته وافعاله الحالية و المقبلة يراجعون استنتاجاتهم و استخلاصاتهم متحدثين عن بوادر أزمة حادة بين الصديقين و الزميلين و رفيقي الدرب لأكثر من ثلث قرن قد تتطور الي قطيعة نهائية بينهما تلوح في الأفق.

وبدأت هذه التكهنات تتعزز بعد تدفق ألد الخصوم لولد عبد العزيز طيلة السنوات العشر الاخيرة خاصة من المعارضين الراديكالين الي المرشح ولد الغزواني معبرة عن دعمها له في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.

واكثر من ذلك، اعتبر اولئك المحللون ان رفض المرشح ولد الغزواني اعتماد وزاء مبعوثين بصفة خاصة ومؤكدة من طرف عزيز وهم ولد اجاي وولد عبد الفتاح وآمال منت مولود لادراجهم في انشطته السياسية والا نتخابية، بسبب شعبيتهم الضعيفة و فشلهم الذريع في انتخابات عرفات بانواكشوط من جهة وتكليف حبيب ولد همت القادم من خارج ميدان الحزب الحاكم و المولاة من جهة أخري، ضربة قوية لا تقل اهمية في تبيان اتساع الخلاف بين الرجلبين والذي وصل الي نقطة اللارجوع

بل اكدوا بشكل لا يدع مجالا للشك انه لم يعد يوجد قاسم مشترك اطلاقا بين عزيز وولد الغزواني منذ الاسابيع الاخيرة مبينين ان الرئيس المنتهية ولايته ينتظر نفس المصير السياسي الذي عرفه الرئيس المدني المنتخب السابق سيد ولد الشيخ عبد الله ان لم يكن أسوء بسبب ارثه في اكثر من ميدان، حسب شهادة العديد من الاوساط الاجتماعية والاقتصادية و العسكرية و الامنية الموريتانية.

واستدلوا في تحليلاتهم ان ولد الغزواني الرئيس اذا حدث ذلك سيكون محاطا بوزراء و أطر و اداريين و اقتصادين و سياسيين مناوئين لولد عبد العزيز بل ان بعضهم يدعو له بالسوء دون توقف، سيحيلون بينه و بين عزيز و يوقعون به حتي يفرضون علي ولد الغزواني التخلي عنه ان لم يطالبوا بمتابعته القضائية و ووضعه تحت الرقابة الجبرية تحت الضغط الشعبي الذي عاش عقد من البأس و التهميش.

 

تقدم