.jpg)
عبرت جهات مسؤولة فى الحكومة الموريتانية عن ارتياحها الكبير للأجواء التى أحاطت بمحادثات جنيف الأخيرة حول ملف النزاع بالصحراء الغربية .
وفى تصريح ل”أنباء انفو” اعتبر مصدر حكومي موريتاني ، فضل عدم الكشف عن إسمه ، أن المائدة المستديرة التي جمعت أطراف النزاع الإقليمي حول الصحراء والتي عقدت بدعوة من المبعوث الأممي هورست كوهلر بمقر الأمم المتحدة بجنيف، بداية مبشرة فى طريق الوصول إلى حل أخوي يرضى جميع الأطراف وينهى الخلاف وأكد مصدر أن محادثات جنيف التى شارك فيها وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد دارت بشهادة الجميع فى “أجواء من الجدية والالتزام والصراحة والاحترام المتابدل”.
إلى ذلك جاء التعليق الرسمي المغربي على تلك المحادثات متطابقا – رغم اختلاف شكلي طفيف- مع التعليق الموريتاني السابق .
وصرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوربطة، معلقا على محادثات جنيف قائلا ، إن “الروح البناءة التي سادت خلال اللقاء أمر جيد، ولكنها لا تكفي للتوصل إلى تسوية هذا النزاع”.
وقال بوريطة، خلال مؤتمر صحافي إن : “الجو البناء الذي ساد خلال المناقشات هو مصدر تفاؤل، ولكن يجب أن نتأكد هل سيترجم إلى إدارة حقيقية في الاجتماعات المقبلة؟”.
وقد شارك فى محادثات جنيف إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، وعبد القادر مساهل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، بالإضافة إلى رئيس الوفد المفاوض لجبهة البوليساريو خطري أدوه
