.jpg)
عبر رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتانى) الشيخ ولد بايه عن امتعاضه من القرار الأخير الذى أتخذه الرئيس الأمريكى "اترامب" والقاضى باخراج موريتانيا من اتفاقية المعاملة التفضيلة لبعض الدول الإفريقية، بدعوى فشل الحكومة فى التصدى للعبودية وآثارها.
وقال ولد بايه،- وهو الرجل الثانى فى هرم السلطة الموريتانية (وفق أحكام الدستور الجديد) - إن الولايات المتحدة الأمريكية عندما يتعين عليها أن تعطى دروسا عن "حقوق الإنسان" أو "الديمقراطية" ، فان ثمة ثمن ، انها تختار بالدوام بلدا فقيرا، لتفادى التأثير على السير السلس لمصالحها التجارية أو السياسات المتبعة من طرفها.
وتأتى تغريدة رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه، بعد بيان اصدرته الخارجية الموريتانية حول القرار الأمريكى ، وآخر أصدرته السفارة الأمريكية بموريتانيا وجددت فيه التعاون مع الموريتانيين، وتغريدات قاسية وجهها الناطق باسم الحكومة سيدى محمد ولد محم للأمركيين، متهما فيها إدارة "اترامب" باستضعاف بلاده وابتزازها، ومتهما القرار بأنه خيانة للثقة والتعاون الإستراتيجى بين البلدين، وضربة للجهود الموريتانية الرامية لمعالجة آثار الرق ومخلفاته
زهرة شنقيط
