دعا مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لنيبايات كرو 2018 عبد الرحمن ولد السالك (لقظف) خلال دعوة نظمها في نواكشوط بحر الأسبوع المنصرم، حضرها اغلب فاعلي المقاطعة، إلى انزال الهزيمة بمرشحي حزب تواصل انسجاما مع توجهات رئيس الجمهورية.
ولد السالك حسب المراقبين هو نفسه الذي شارك بقوة في هزيمة مرشحي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في نيابيات 2013 .
وينتمي ولد السالك لوسط محسوب على حزب تواصل، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول اخلاص الرجل لتوجهه الجديد، أم أنه يريد التكفير عن ماضيه السياسي الموصوف محليا بكره نظام ولد عبد العزيز، كما يرى البعض أن طبخة ابرمت داخل الحزب افضت الى ترشيحه، على غرار طبخات أخرى ستكشف عنها الأيام القادمة، تتنافى مع جهود رئيس الجمهورية الهادفة لمحاربة الفساد.
ترشيح الرجل أغضب اليمين الموالي للنظام في المقاطعة، فبادر بتشكيل حلف سياسي أسماه “الشهامة” عنوانه الأول لن نصوت لمن شارك في هزيمتنا عام 2013 مهما كلفنا الموقف.
ولد السالك في عملية الانتساب الحزبية الاخيرة لم يحصل على بعد حزبي يقربه من الترشيح، باستثناء اعتماده علي العمدة الشيخ ولد حد.
بالاضافة إلى علاقته بدوائر مهمة في هرم الحزب ساهمت في ترشيحه الذي كان من عاشر المستحيلات.