قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم (الجمعة) إنه لا بديل عن النهج الحالي في قيادة موريتانيا؛ معتبرا أن البديل عن ذلك يعني العودة للماضي "الذي لن يعود'، وفق تعبيره.
وأضاف ولد عبد العزيز، خلال مداخلته أمام المشاركين في الأيام التشاورية التي ينظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في قصر المؤتمرات بنواكشوط: "نحن ماضون في هذا النهج ولن يحدث أي فراغ'؛ مضيفا أن "هناك الكثير مما قيم خلال السنوات الماضية، ولكن ما زال هناك الكثير مما يلزم القيام به".
وانتقد ولد عبد العزيز المعارضة بقوله إنها لا تتوفر الى "أي برنامج سوى الحقد، وتفريق الشعب الموريتاني، مضيفا : "هذه الصفحة طويناها، ولا رجعة لها، وسنتسمر في هذا النهج مهما كلفنا ذلك"؛ داعيا جميع منتسبي الحزب الحاكم الى ما وصفها بـ"التغييرات الجارية، وإعادة هيكلة وبناء الحزب الحاكم".
كما طالب الشباب المنخرطين في الحزب إلى تقوية صفوفهم والتوحد من أجل "مواصلة المسيرة باندفاع في هذا التوجه"، على حد تعبيره.
تصريحات الرئيس ولد عبد العزيز تأتي بعد استقباله، صبيحة الجمعة، لمنسق ما بات يعرف بحملة جمع مليون توقيع من أجل مأمورية ثالثة للرئيس؛ علما بأن أحكام الدستور الموريتاني تمنعه من الترشح لعهدة رئاسية إضافية.
موريتانيا اليوم