خلال عودته من بروكسل، وجد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز العشرات من المواطنين مصطفين على طريق المطار لمطالبته بالترشح لمأمورية ثالثة، احتشد هؤلاء على مدى ساعات في انتظار مرور الموكب الرئاسي، ولم يخيب ولد عبد العزيز أمل هؤلاء، على الأقل في التوقف لهم، والاستماع إليهم مباشرة، وقد تمت هذه الوقفة بمشاركة أطراف عدة، في مقدمتهم مجموعة الحقيقة فقط على واتساب، التي أحضرت العديد من أعضائها، ولافتاتها، والصور المكبرة لرئيس الجمهورية.
هذا، ويأمل المطالبون بمأمورية ثالثة أن يستجيب ولد عبد العزيز لمطلبهم، ويقولون إن العوائق الدستورية لن تثنيهم عن هذا المطلب، ويؤكدون أن الدستور ليس قرآنا، وتغييره ممكن، رغم تحصين المواد الدستورية المتعلقة بعدد مأموريات رئيس الجمهورية.
الوسط