آمي جالو تدعو الموريتانيين الي رص الصفوف والامتثال بخطابات الرئيس التاريخية

خميس, 05/25/2023 - 20:48

 دعت آمي جالو الامينة في حزب "انصاف" الحاكم و المرشحة السابقة للنيابيات علي مستوي نواكشوط الشمالية في رسالة شكر موجهة الي الرئيس و حزب "إنصاف" و الوزيرة زينب منت احمدناه الشعب الموريتاني  بالتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ كل أشكال الغلو والتطرف والمحسوبية وبالامتثال الرئيس بيشيت ووادان وأبعد من ذلك في خطاب جول التاريخي ، والذي شكل صرخة مدوية في وجه دعاة التفرقة والعنصرية تفاعل معها كل أطياف شعبنا الأبي

 

وفي ما يلي نص الرسالة:

**

من لا يشكر الناس لا يشكر الله

 

الحمد لله ، الحمد لله .. والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أود في بداية هذه الرسالة أن أشكر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني على الثقة التي ما فتئ يمنحها لنا كنساء بغية تمكيننا ومشاركتنا في الشأن العام ، وذلك ما ظهر جليا في الترشيحات الواسعة للنساء من خلال حزب الإنصاف .

الشكر موصول لقيادة حزبنا برئاسة الأخ محمد ماء العينين أييه على الدور الريادي الذي لعبته طيلة هذه المرحلة ووقوفها على نفس المسافة من جميع المناضلين الشيئ الذي جعل الكل يعيش أريحية تامة وإحساس بالمسؤولية .

 كل التقدير والشكر والامتنان لمناضلي حزب الإنصاف في مقاطعة دار النعيم على المسؤولية والانضباط الذين تحلوا بهما طيلة العملية الانتخابية وما سبقها حيث كان لهم الدور البارز في إنجاح لوائح الحزب بجدارة منقطعة النظير ليبرهنوا على أن مقاطعة دار  النعيم ستبقى دائما قلعة صامدة من قلاع حزب الإنصاف التي يعول عليها .

  وليسمح لي الجميع وبكل روح رياضية وديمقراطية أن أشكر مهندسة هذا لإنجاز وراسمة فرحة الفوز على محيا مناضلي حزبنا في كل مرة انسدت لها مهمة كهذه صاحبة المعالي والأخت الفاضلة زينب منت احمدناه ، هذه المناضلة الجسورة التي استطاعت بفضل حنكتها السياسية وتجربتها في المقاطعة أن تعرف من أين تؤكل الكتف لتحقيق النصر للوائح الحزب ، استطاعت أن تقف صامدة في وجه كل الفرقاء السياسيين وتبرهن لهم للمرة الثانية على أن مقاطعة دار النعيم لم ولن تكون إلا إنصافية ولن ترضى عن ذلك بديلا ، لتحقق بذلك رقما قياسيا صعب تحطيمه ولو جاء كل عدائي المشهد السياسي في المقاطعة، مكررة بذلك إنجاز العام 2018 الخارق للعادات السياسية في المقاطعة منتشلة إياها من براثن المعارضة التي عبثت بها ردحا من الزمن .

  استطاعت زينب منت احمدناه بوصفها منسقة لحملة حزب الإنصاف في دار النعيم أن تساهم بشكل كبير في انضمامات وازنة لحزب الإنصاف كان أصحابها مترشحين شرسين ضد الحزب حيث جمد هؤلاء ترشيحاتهم لمصلحة لوائح الحزب الشيء الذي كان له الأثر البارز في هذا النجاح الباهر ، لم تقف معالي الوزيرة عند هذه الحد، بل تعدته إلى استقطاب بعض أركان الحركات والتيارات المعروفة حيث نحجت في إقناع إحدى أكبر أنصار حركة إيرا في دار النعيم لتنضم بدورها لكتيبة حزب الإنصاف التي خاضت بنجاح معركة النصر في الاستحقاقات النيابية والجهوية والبلدية المنصرمة .

  ومن هنا لا يسعني إلا أن أشكر باسم كل مناضلي حزب الإنصاف الطاقم المتميز لحملة حزبنا على مستوى مقاطعة دار النعيم والذي عمل بكل مسؤولية على تحقيق هذه الإنجاز الرائع .

شكرا جزيلا حضرة المنسق المساعد الأخ العزيز سيد محمد اشريف أحمد على الاستعداد الدائم وفي كل الأوقات خدمة للمناضلين ، والشكر موصول لكل الأطر أعضاء المنسقية على المجهود القيم .

   لا يفوتني قبل أن أنهي رسالة الشكر هذه إلا أن أثمن زيارة صاحب المعالي الوزير الأول المهندس محمد بلال مسعود لمقاطعة دار النعيم خلال الحملة الانتخابية ، والتي التقى فيها بالأطر والوجهاء و.المناضلين بغية وضعهم في الصورة المثلى لكسب رهان المعركة الانتخابية ، الشيئ الذي أعطاهم جرعة معنوية وسبيلا إلى طريق الانتصار ، حيث تفرق الكل بعد هذه الزيارة على كلمة سواء وهي أنه لا مناص عن الفوز والنصر المبين وهو ما تحقق بالفعل والحمد لله .

   وليكون ختام الرسالة مسك أشكر من أعماق قلبي السيدة الأولى صاحبة المعالي الدكتورة مريم محمد فاضل الداه على زيارتها لمقاطعة دار النعيم عشية اختتام الحملة الانتخابية ومشاركتها لنا فعاليات مهرجان النصر، هذه الزيارة التي كان لها الأثر البالغ في نفوس ساكنة دار النعيم بصفة عامة والإنصافيون على وجه الخصوص ، حيث أنها لم تأت صدفة ، بل كانت من أجل الوقوف عن قرب على حال ساكنة المقاطعة وهي خطوة لم تكن معلنة ولم تكن من أجل الاستهلاك الانتخابي، وهي لفتة كريمة سيكون لها ما بعدها بحول الله بالإضافة إلى ما تحقق في ظل القيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني للبلاد .

   ختاما أدعو الشعب الموريتاني إلى ضرورة رص الصفوف والامتثال الكامل لمحتوى خطابات فخامة رئيس الجمهورية القاضية بالتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ كل أشكال الغلو والتطرف والمحسوبية، هذه الخطابات التي جسدها بالحرف الواحد في تيشيت ووادان وأبعد من ذلك في خطاب جول التاريخي ، والذي شكل صرخة مدوية في وجه دعاة التفرقة والعنصرية تفاعل معها كل أطياف شعبنا الأبي الكريم .

عاشت موريتانيا حرة موحدة ومزدهرة في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني.

 

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

آمي جالو

نواكشوط بتاريخ: 25/05/2023