جثمان الراحل محمد حدو الشيكر، الوزير الأسبق يوارى الثرى بمقبرة الشهداء بالرباط ...فيديو

أربعاء, 02/16/2022 - 12:53

بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة، إلى أفراد أسرة المرحوم محمد حدو الشيكر.

ومما جاء في البرقية “فقد علمنا ببالغ التأثر بنبأ وفاة الوزير الأسبق المرحوم محمد حدو الشيكر، تقبله الله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان “.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب العاهل، لأفراد أسرة الراحل ومن خلالهم لكافة أهل الفقيد وذويه، ولأسرته السياسية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، داعيا الله العزيز الوهاب أن يعوضهم عنه صبرا جميلا وثوابا صادقا.

وقال الملك: “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعوه تعالى أن يتغمد الراحل المبرور بواسع رحمته ويشمله بفيض مغفرته، وأن يجزيه أحسن الجزاء عما أسداه لوطنه من خدمات جليلة في مختلف المسؤوليات والمهام الحكومية السامية التي تولاها في عهد والدنا المنعم، الملك الحسن الثاني، قدس الله روحه، متحليا على الدوام بخصال رجل الدولة المحنك، المخلص لمقدسات الأمة وثوابتها”.

 

واري الثرى في 16 فبراير الماضي بمقبرة الشهداء بالرباط، جثمان  الراحل محمد حدو الشيكر، الوزير الأسبق، وأحد أبرز الشخصيات الرسمية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

وجرت مراسيم الجنازة بعد صلاة العصر، بحضور عائلته، وبعض الوجوه السياسية 

وتم تسجيل حضور شخصيات أمثال امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وسعد حصار كاتب الدولة السابق في الداخلية.

وتوفي حدو الشيكر،   عن عمر يناهز 90 سنة، وقد تولى عدة مناصب وزارية ما بين 1964 و1977  من بينها وزارات البريد والفلاحة والإصلاح الزراعي، والتربية الوطنية والعلاقات مع البرلمان. كما سبق أن تولى منصب وزير الداخلية، ويعد من الشخصيات المدنية القليلة التي تولت منصب وزير الدفاع. وجمع الشيكر بين العمل السياسي والاهتمام الفكري والأدبي، حيث أنجز أطروحة دكتوراه عن الجاحظ في إحدى الجامعات الفرنسية.