طبيب أعصاب يوضح ما يعنيه مصطلح "الأعلام الحمراء" في حالات الصداع

أحد, 05/02/2021 - 10:52

ذكر أطباء الأعصاب أن الصداع يمكن تحمله إلى حد معين، فقط إذا لم  تكن لدى صاحبه "أعلام حمراء".

ووضع الأطباء قائمة بقيود في مثل هذه الآلام، مبينين أنه لفهم مدى شدة الصداع، يقدم الخبراء للمرضى مقياسا بصريا من 0 إلى 10 نقاط.
ولفت طبيب مختص إلى أن "النقاط الصفرية هي غياب الألم، والعشرة هي لأشد الآلام التي عاناها الشخص المعني. إذا قام الشخص بتقييم شدة الألم من 4 إلى 5 نقاط، فيمكنه الاستغناء عن التخدير، وإذا كان هناك المزيد فنحن  ننصح بتناول مسكن"، إلا أن الطبيب حذر في الوقت نفسه من أن مسكنات الألم المزمن يمكن أن تأتي بنتائج عكسية.
ونوه الخبراء إلى انه قد "يبدأ صداع ناجم عن الأدوية المسكنة. في هذه الحالة، يتسبب كل مرة يجري فيها تعاطي المسكن في نوبة جديدة من الصداع. إذا تناول الشخص أكثر من 15 حبة من المسكنات شهريا، فهذا دليل على أن الأقراص نفسها تسبب الصداع".
وأكد أطباء الأعصاب أنه ليس من الضروري تحمل مثل هذا الألم، ويجب على الشخص في هذه الحالة الذهاب إلى طبيب أعصاب حتى يتمكن من وصف أدوية أخرى.
كما اشاروا  إلى أن مساعدة الأخصائي ضرورية أيضًا إذا كانت هناك "أعلام حمراء" في سوابق المريض، والتي قد تشير إلى أسباب خطيرة للألم.
وأوضح طبيب روسي ما يعنيه مصطلح "الأعلام الحمراء"، مشيرا إلى أنه "إذا حدث الصداع لأول مرة في شخص تجاوز سن الخمسين، وإذا كان الشخص في أي عمر قد أصيب بالصداع من قبل، ولكنه أصبح أكثر تواترا وشدة، وإذا حدث الصداع لدى شخص مصاب بأمراض مزمنة، وإذا كان الصداع مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة،  فإن هذه الأعراض تتطلب عناية طبية. هذه ما تسمى الأعلام الحمراء للصداع، وهي يمكن أن تشير إلى سبب أكثر خطورة من التوتر القياسي أو الصداع النصفي، والتي غالبا ما تكون مقلقة".

وكالات