ماذا يحصل لو وُجهت مُخصصات الرياضة لترقية المحظرة أليس أنفع وأجدى ؟!

سبت, 02/13/2021 - 15:03

إن كل أمة تسعى لتطوير تراثها وما أشتهرت به وما تميزت به عن باقي البلدان وما يمكن أن تكون لها الريادة فيه، فالبرازيل إشتهرت بالكرة، واليابان بالسيارات، والصين بتقليد الصناعات، وهكذا..
أما موريتانيا فتصرف المليارات سنويا على "الكرة القدمية" ولَم ولن تحوز في النهاية بأكثر من كأس أتايْ "البراد التالي"!!
لكن "بلاد شنقيط" موريتانيا أشتهرت بالمحاظر القرآنية تلك الجامعات على ظهور العيس التى صدرت خريجين حفظوا و احتفظوا بالتراث الإسلامي وتعاليمه وأناروا به مشارق الأرض ومغاربها عند ضعف الدولة الإسلامية في عصور الإنحطاط' فكانت "بلاد شنقيط" منار العلم وشعاعه لديها إكتفاء ذاتي في شتى مجالات العلوم الاسلامية وكيان مستقل أبهر المستعمر حيث أنه كسر القاعدة التي تربط العلم بالمدنية والجهل بالبداوة.
حتى نسترد ذلك التاريخ المجيد أقترح توجيه الميزانية وكل التمويلات والمنشآت الرياضية لوزارة الرياضة ، توجيه كل ذلك لوزارة جديدة هي وزارة المحاظر القرآنية حتى نستعيد مجدنا التليد ونحتل الصدارة وريادة العالم الاسلامي وهداية ذوي الضلالة من إخواننا في الإنسانية بما نحسن القيام به وبذلك يحصل لنا صلاح الدنيا والآخرة.
وبالمناسبة هل هناك يوم وطني للمحظرة ؟!!
إن لم يكن موجودا فأدعو بالمناسبة لاستحداثه ، وليكن يوم ١٧ من شهر رمضان الكريم.
اسهاما مني لأحبتي في الله أهل الله أهل القرآن أهل المحظرة حشرني الله معهم.
أحبكم في الله