الإعلام نت _ كتب الدكتور البيطري محمد الخديم ولد جمال على صفحته على الفيس بوك تدوينة تحدث فيها عن ارشادات قد تحد من انتشار انفلونزا الطيور التي كانت موريتانيا قد أعلنت حالة مصابة بها.
وهذا نص التدوينة:
أولا: لا ثبوت لنفوق مفاجئ في نقطة البيع التي كان يشرف عليها الفقيد؛
ثانيا: تداخل الجغرافيا والمجتمعات في الجارتين -السينغال ومورتانيا- يستحيل معه استبعاد ظهور الوباء وخاصة أن ثمة مشتركا آخر وهو الطيور المهاجرة؛
ثالثا: لم يتم التبليغ وطنيا عنه -أخي المستهلك- على الأقل في المداجن إلى هذه اللحظات؛
وهذه بعض الإرشادات والمعلومات:
- احرص على مشاهدة الطائر حيا عند نقطة البيع؛
- تأكد من خلو الطائر من الزكام والسعال وسواد العرف وتورم الرأس والبقع السوداء على الأرجل؛
- تجنب استهلاك البيض الغير مطبوخ جيدا؛
- تجنب استهلاك لحم دجاج غير مطهي بشكل جيد؛
- احرص على أن يقوم البائع بغسل سطح طاولة التقطيع بالماء الساخن قبل تقطيع دجاجك؛
- في حالة ظهور الوباء فلا داعي للقلق، لأنه سيكون عابرا فهو مرتبط بالبرد والرطوبة؛
أما الأعراض هي ذاتها أعراض grippe أو انفلونزا. والفيروس يموت عند 30-60 درجة.
وختاما:
- الدجاج المجمد ليس مصدرا للعدوى، لكن البيض والصيصان والطيور الحية هي المصدر.
- لتعلم أن البط يمثل خزانا ناقلا لكنه مقاوم، فلتجنبه بقية الطيور.
- أية نزوف على الطائر تعني حمى، ولا يغرنك البائع بقوله لك: إن تلك النزوف ناجمة عن ظاهرة الافتراس.
- إذا كانت النزوف الدموية في الصدر والفخذ أو ازرقاق في اللون، كلها أعراض أمراض، ولحومها غير صالحة للاستهلاك البشري.
- في ظروف تفشي الأوبئة فإن الباعة يسابقون الزمن في تقليص خسارتهم فلتتأكد من أن الطائر ذٌبح حيا من خلال الإدماء الكامل وعدم وجود احتقان ركودي أو ازرقاق أو رائحة نتنة.
سنواكبكم بالجديد وفق ما يمليه الضمير والمهنية.
نقلا عن صفحة الدكتور/ محمد الخديم ولد جمال- طبيب بيطري