قال الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" محمد عبد الله ولد أوداعه إن سنة 2016 سيكون عاما صعبا على الشركة، إذا استمر انخفاض أسعار الحديدة، معتبرا أن التوقعات تشير إلى استمرارها، وربما تصل 20 دولارا للطن.
وقال ولد أوداعه في تعميم صادر عنه يوم أمس وحصلت وكالة الأخبار على نسخة منه إن الشركة عملت خلال العام 2015 على تخفيض تكاليف الإنتاج، غير أن مواصلة أسعار الحديد لهبوطها عالميا حال دون نجاعة خفض التكاليف.
وأشار مدير اسنيم في تعميمه إلى أن التوقعات تؤكد استمرار انخفاض الأسعار لتصل إلى 20 دولارا للطن على ظهر السفينة، مردفة أن ذلك يأتي مع غياب رؤية واضحة للمستقبل، وفي وقت تتقلص فيه الموارد المالية للشركة.
ورأى المدير العام للشركة أنه لكي تواصل الشركة إنتاجها فإنه لا بد من تقليص تكاليف الإنتاج عن حدها الحالي، مردفة أن على الجميع إدراك الوضع الصعب الذي توجد فيه اسنيم.
وطالب البيان جميع العمال بتضافر الجهود، ومضاعفة الإنتاج من أجل العمل على إبقاء شركة "اسنيم" حية.
ويأتي تعميم الإداري المدير العام لشركة "اسنيم" بعد أيام قليلة من اجتماع عقده مناديب العمال، واتفقوا خلاله على توحيد جهودهم، وفتح صفحة جديدة، والتقدم بعريضة مطلبية موحدة لإدارة الشركة من أجل تحسين ظروف العمال.