أشارت عدد من التقارير الصحفية العالمية إلى أن رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز قام بأمر غير مسبوق في كرة القدم خلال مباراة السوبر الموريتاني والتي جمعت بين فريقي لكصر وتفرغ زينة.
وقرر الرئيس الموريتاني أن ينهي المباراة في الدقيقة 65 حين كانت النتيجة تشير للتعادل بهدف لكل فريق وأن تتجه المباراة إلى ركلات الترجيح بسبب ملله من أداء الفريقين خلال المباراة.
ويبدو أن إيقاع المباراة الذي كان بطيئا للغاية أدي إلى زيادة ضيق الرئيس الموريتاني من المباراة ولذلك قرر أن يضع بنفسه حدا لما شاهده من الفريقين على أرض الملعب.
ونجح فريق تفرغ زينة في تحقيق الفوز بركلات الترجيح في النهاية، ليتسلم لاعبوه الميداليات الذهبية والكأس من رئيس الدولة.
وخرج أحمد ولد يحي رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم ليبرر ما قام به رئيس بلاده حيث أكد أن الأمر لا يعد تدخلا من الرئيس، وأن القرار تم اتخاذه بسبب بعض الأمور التنظيمية بموافقة مدربي الفريقين.