الإعلام نت - قالت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان إن ما يجري في قرية "تفيريت" يعد "جريمة مزدوجة"، تتكون من "كارثة بيئية و قمع و حشي للمواطنين".
واستنكرت الهيئة في بيان لها "القمع الوحشي و اللامبرر" الذي تعرض له السكان ، معلنة تضامنها اللا مشروط مع سكان تفيريت في محنتهم و مطالبة بتحويل المكب فورا و دون تأخر و إلى إعادة الإعتبار للمواطنين العزل الذين تعرضوا لممارسات مهينة و غير لائقة.
كما عبرت الهيئة في بيانها عن تنديدها وشجبها "لتصامم الحكومة عن أصوات المواطنين في تفيريت، مطالبة بإنصافهم و الإستجابة الفورية لمطالبهم ؛ مع معاقبة المسؤولين عن القمع الذي تعرضوا له مؤخرا".