نشر تنظيم داعش الارهابي بيان له يعلن فيه مسئوليته عن هجوم على حافلة للحرس الرئاسي بتونس، وكان مسئولون أمنيون في تونس اليوم الأربعاء أكدوا أن 13 شخصًا لقوا حتفهم في تفجير حافلة تقل أفرادًا من الحرس الرئاسي التونسي أمس الثلاثاء، في هجوم قالت مصادر إن انتحاريًا نفذه في شارع رئيسي بوسط العاصمة تونس مما دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية.
وفي يونيو قتل مسلح 38 أجنبيا على شاطئ أحد الفنادق في سوسة وفي مارس قتل مسلحون 21 سائحا في هجوم على متحف باردو في مدينة تونس.. وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجومين السابقين هذا العام.
وانتشرت بالعاصمة التونسية افراد الأمن بشكل كثيف واقيمت العديد من نقاط التفتيش للعربات والمترجلين في شوارع العاصمة ، فيما شهد مطار قرطاح تعزيزات أمنية كبيرة وسمح فقط للمسافرين بالدخول للمطار بينما يمنع دخول اي شخص آخر.
وقال مكتب الرئيس التونسي امس الأربعاء إن السلطات قررت اغلاق الحدود البرية مع ليبيا لمدة 15 يومًا بعد هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حافلة لحرس الامن الرئاسي أسفر عن مقتل 12 على الاقل وتبناه تنظيم “داعش”.
وأضافت الرئاسة في بيان ان الرئيس الباجي قائد السبسي أعطى التعليمات بغلق الحدود مع ليبيا لمدة 15 يومًا ابتداء من الليلة بينما تشتبه السلطات أن الانتحاري قدم من ليبيا أو أن الحزام الناسف تم جلبه من ليبيا التي تشهد توسعا لنفوذ الجهاديين هناك.
وقالت وزارة الداخلية إن الهجوم كان بحزام ناسف قالت إنه مشابه لاحزمة ناسفة حجزتها وقدمت من ليبيا.. وذكر بيان الرئاسة التونسية انه عقب اجتماع المجلس الامن الاعلى برئاسة الرئيس الباجي قائد السبسي تقرر ايضا انتداب ستة آلاف عون اضافي في الجيش والشرطة.
وأقر المجلس اتخاذ إجراءات عاجلة في حق المقاتلين العائدين من بؤر التوتر في سوريا وليبيا والعراق.. ويقول مسئولون ان حوالي ثلاثة الاف تونسي يقاتلون في سوريا ضمن جماعات متطرف، أكد رمطان لعمامرة، وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، استعداد بلاده للتعاون مع تونس في مجال مكافحة الإرهاب ووضع تجربتها تحت تصرف الأشقاء التونسيين حسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الجزائرية.
وأكد “لعمامرة” خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أن الجزائر تجند طاقاتها وتضع تجربتها تحت تصرف التونسيين للعمل سويًا في مكافحة الإرهاب والوقاية منه.